احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الأمريكية واشنطن باليوم الوطني السعودي، الذي كان هذا العام مختلفا، حيث وصل عدد الزوار إلى 4 آلاف زائر حضروا من مختلف الولايات الأمريكية من أجل إحياء مناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد المملكة تحت راية واحدة، التي شرفها حضور سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن سلمان.
كما تضمنت الحفلة مشاركات غنائية تراثية مع معارض مرافقة تعرض الصور التاريخية والتراثية لكل مناطق المملكة، مع توزيع العلم السعودي وبعض الهدايا التذكارية الخاصة بالمناسبة، إضافة إلى جدارية تنقل كلمات المواطنين ومشاعرهم إلى قيادتهم في المملكة وتهنئتهم باليوم الوطني.
الطالب عبدالرحمن عبدالله الحناكي والذي قرر أن يتطوع لتنظيم جانب من احتفال السفارة السعودية في واشنطن باليوم الوطني قال إن التطوع في هذا اليوم المميز هو ما يزيد لديه الشعور بالفخر والاعتزاز، معبرا عن سعادته بإشراف الأمير خالد بن سلمان ودعم الكوادر الشابة ورفع الروح الوطنية وتمكينهم من المشاركة في احتفالات اليوم الوطني لإبراز هذه المناسبة الوطنية واستحضار مسيرة الملك المؤسس.
ووافقه الرأي المواطن عبدالله العليان، مشيرا إلى أن اليوم الوطني يعد بمثابة استرجاع لإنجازات الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- في وضعه حجر الأساس في تأسيس هذا الصرح الشامخ الأمر الذي يجعلنا نساهم في مسيرة التنمية الوطنية وتمثيل البلاد في المحافل الوطنية وغرس حب الوطن للأجيال القادمة.
وهنأت رندة فيصل الهذلي المقيمة في العاصمة واشنطن الوطن بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن الشعور والفرحة بالوطن اليوم هو من أجمل المشاعر وأوطدها خاصة في بلاد الغربة، الأمر الذي يفسر العدد الكبير من الزوار والذي تخطى هذا العام 4 آلاف زائر حضروا من أجل الاحتفاء بالوطن مع أبناء الوطن.
أما الطالب المبتعث عبدالعزيز الحمدان أوضح لـ«عكاظ» أن مشاعره لا توصف في هذا اليوم والذي وصفه بالبهيج بما يتركه من فخر كوننا ننتمي إلى المملكة العربية السعودية ونمثل هذا الصرح الشامخ في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف حمدان: «تذوب متاعب الغربة ومعاناة البعد عن الأهل والأقارب عندما أرى العلم السعودي الأخضر والثوب والشماغ وفرحة الأطفال»، موضحا أن اجتماع أبناء الوطن في هذا اليوم يشبع مشاعر الحنين لأرجاء الوطن وتجديد الولاء للقيادة الحكيمة والدعاء لأبطال الحد الجنوبي فهم سبب رئيسي لنعمة الاستقرار والأمن والأمان داعيا الله أن يديمها على الشعب السعودي.
من جهتها، لم تنكر الطالبة ريم جمال أبو خيال فخرها وهي ثمثل الوطن الغالي عن طريق عرضها للثراث الخاص بالحدود الشمالية خاصة أنها استقبلت عددا كبيرا من السعوديين والسعوديات، إضافة إلى الزوار الأجانب من جنسيات مختلفة والتي تصف ردة فعلهم أنها غير متوقعة كونهم يمتلكون شغفا لمعرفة تفاصيل دقيقة تتعلق بالتراث السعودي عن طريق طرحهم لأسئلة تخص الحلي والثياب وأنواع الأطعمة المقدمة لكل منطقة.
وأكدت الطفلة غيداء المطيري أنها تحضر كل عام للاحتفال بمناسبة اليوم الوطني مع والديها وأنها تنتظر هذه المناسبة «الغالية إلى قلبها» بفارغ الصبر كونها تشعرها بأنها بين العائلة والأحباب في السعودية، إضافة إلى شعور الفرحة والبهجة عند رؤية الأعلام الخضراء ومشاهدة الفنون والرقصات الشعبية السعودية.
ووصفت أن الاحتفال هذا العام كان له نكهة خاصة لوجود فقرات ترفيهية متعددة للأطفال. واختتمت قائلة: «كلنا نحتفل باليوم الوطني سعوديين وأجانب لأن المملكة هي مهبط الوحي وقبلة السلام».
ووصف الطالب مرشد الحربي الذي يدرس في الأكاديمية السعودية في فرجينيا بأن شعور المواطن السعودي في هذا العرس الوطني لا يوصف ولا تعبر عنه الكلمات ما بين شعور بالفخر والاعتزاز، ووجد في الاحتفالات فرصة ليعبر عما في داخله تجاه وطنه وقيادته.
كما تضمنت الحفلة مشاركات غنائية تراثية مع معارض مرافقة تعرض الصور التاريخية والتراثية لكل مناطق المملكة، مع توزيع العلم السعودي وبعض الهدايا التذكارية الخاصة بالمناسبة، إضافة إلى جدارية تنقل كلمات المواطنين ومشاعرهم إلى قيادتهم في المملكة وتهنئتهم باليوم الوطني.
الطالب عبدالرحمن عبدالله الحناكي والذي قرر أن يتطوع لتنظيم جانب من احتفال السفارة السعودية في واشنطن باليوم الوطني قال إن التطوع في هذا اليوم المميز هو ما يزيد لديه الشعور بالفخر والاعتزاز، معبرا عن سعادته بإشراف الأمير خالد بن سلمان ودعم الكوادر الشابة ورفع الروح الوطنية وتمكينهم من المشاركة في احتفالات اليوم الوطني لإبراز هذه المناسبة الوطنية واستحضار مسيرة الملك المؤسس.
ووافقه الرأي المواطن عبدالله العليان، مشيرا إلى أن اليوم الوطني يعد بمثابة استرجاع لإنجازات الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- في وضعه حجر الأساس في تأسيس هذا الصرح الشامخ الأمر الذي يجعلنا نساهم في مسيرة التنمية الوطنية وتمثيل البلاد في المحافل الوطنية وغرس حب الوطن للأجيال القادمة.
وهنأت رندة فيصل الهذلي المقيمة في العاصمة واشنطن الوطن بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن الشعور والفرحة بالوطن اليوم هو من أجمل المشاعر وأوطدها خاصة في بلاد الغربة، الأمر الذي يفسر العدد الكبير من الزوار والذي تخطى هذا العام 4 آلاف زائر حضروا من أجل الاحتفاء بالوطن مع أبناء الوطن.
أما الطالب المبتعث عبدالعزيز الحمدان أوضح لـ«عكاظ» أن مشاعره لا توصف في هذا اليوم والذي وصفه بالبهيج بما يتركه من فخر كوننا ننتمي إلى المملكة العربية السعودية ونمثل هذا الصرح الشامخ في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف حمدان: «تذوب متاعب الغربة ومعاناة البعد عن الأهل والأقارب عندما أرى العلم السعودي الأخضر والثوب والشماغ وفرحة الأطفال»، موضحا أن اجتماع أبناء الوطن في هذا اليوم يشبع مشاعر الحنين لأرجاء الوطن وتجديد الولاء للقيادة الحكيمة والدعاء لأبطال الحد الجنوبي فهم سبب رئيسي لنعمة الاستقرار والأمن والأمان داعيا الله أن يديمها على الشعب السعودي.
من جهتها، لم تنكر الطالبة ريم جمال أبو خيال فخرها وهي ثمثل الوطن الغالي عن طريق عرضها للثراث الخاص بالحدود الشمالية خاصة أنها استقبلت عددا كبيرا من السعوديين والسعوديات، إضافة إلى الزوار الأجانب من جنسيات مختلفة والتي تصف ردة فعلهم أنها غير متوقعة كونهم يمتلكون شغفا لمعرفة تفاصيل دقيقة تتعلق بالتراث السعودي عن طريق طرحهم لأسئلة تخص الحلي والثياب وأنواع الأطعمة المقدمة لكل منطقة.
وأكدت الطفلة غيداء المطيري أنها تحضر كل عام للاحتفال بمناسبة اليوم الوطني مع والديها وأنها تنتظر هذه المناسبة «الغالية إلى قلبها» بفارغ الصبر كونها تشعرها بأنها بين العائلة والأحباب في السعودية، إضافة إلى شعور الفرحة والبهجة عند رؤية الأعلام الخضراء ومشاهدة الفنون والرقصات الشعبية السعودية.
ووصفت أن الاحتفال هذا العام كان له نكهة خاصة لوجود فقرات ترفيهية متعددة للأطفال. واختتمت قائلة: «كلنا نحتفل باليوم الوطني سعوديين وأجانب لأن المملكة هي مهبط الوحي وقبلة السلام».
ووصف الطالب مرشد الحربي الذي يدرس في الأكاديمية السعودية في فرجينيا بأن شعور المواطن السعودي في هذا العرس الوطني لا يوصف ولا تعبر عنه الكلمات ما بين شعور بالفخر والاعتزاز، ووجد في الاحتفالات فرصة ليعبر عما في داخله تجاه وطنه وقيادته.